حِكم مختارات من المثنوي
اختيار: علي القيّم
المصدر : الباحثون العدد 67 كانون الثاني 2013
لا إحالة هنا على الطبعة المترجمة التي تمّ انتخاب هذه الحِكم منها.
لقد حوى كتاب «المثنوي» بأجزائه الستة، لجلال الدين الرومي (1207-1273م، 604-672هـ) روائع عظيمة من الحكم والأمثال المتضمنة في ما يقرب من ستة وعشرين ألف بيت، مما جعله بحق أحسن من صاغ فِكره، وبلورة رأيه، إنه الشاعر المؤدِّب، وحسبنا أن نشير ونقتطف بعض الحكم والأمثال التي وردت في هذا المؤلف الكبير، وكما يقولون: «القليل يدل على الكثير، والجرعة تدل على الغدير، والحفنة تدل على البيدر الكبير»
• الحب يجتذب أهل المرارة إلى الحلو، لأن الرُّشد هو الأصل في كل محبة.
• إن العين البصيرة بالعواقب قادرة على رؤية الصواب، وأما العين التي تُبصر الحظيرة فهي غرور وخطأ.
• ألا ترى فرعون عندما انصّب عليه المُلك والمال فوق طاقته ادّعى الألوهية؟
• إن الشورى تُلهم الإدراك والفهم، كما أن العقل يلقى العون من العقول الأخرى، وقد قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): يا مُبرم الرأي، شاور في الأمر، «فالمستشار مؤتمن».
• إن موسى وفرعون كانا سائرين (يقصدان) الحقيقة، ولكن الظاهر أن موسى عرف الطريق، وأما فرعون فقد ضلّ السبيل.
• إن اللون يتحقق للذهب الزائف بعشر طبقات من التذهيب، فكيف يصبح أمام النار أسود الوجه؟
• أنا أغدو أخضر اللون حين يقال لي: «كُن زرعاً» وأصفر اللون حين يقال لي: «كُن قبيحاً».
• لقد رأى إبليس الغبار فقال: «كيف يتفّوق سليل الطين هذا علّي، أنا الناريّ الجبين؟».
• إن لم تكن سباحاً ولا بحاراً فلا تُلقِ بنفسك في اليّم غروراً واعتداداً.
• إن العارف يأتي بالجوهر من قاع البحر، ويستخلص النفع من الضّر.
• الكامل لو أمسك بالتراب لأصبح ذهباً، والناقص لو أمسك بالذهب لأصبح تراباً.
• حين يكون الرجل المستقيم مقبولاً لدى الحّق، فيده في كل الأمور يد الله.
• قدم رجل وطرق باب صديق، فقال الصديق: من أنت أيها المفضال؟ فأجاب الرجل: «أنا» فقال الصديق: اذهب فالوقت غير ملائم، وليس للغّر مكان على مثل هذا الخِوان!.
وماذا يُنضج الغرّ سوى نار الهجر والفراق؟ وأيُّ شيء (سواها) يخّلصه من النفاق؟.
فذهب هذا المسكين، وقضى عاماً من السفر، فاحترق بشرر من فراق الحبيب، ونضج هذا المحترق فعاد، ودار مرة ثانية حول منزل صديقه، ثم طرق الباب بمزيد من التّهيب والأدب، حتى لا تنطلق من بين شفتيه لقطة خالية من الأدب.
فهتف صديقه قائلاً: من بالباب؟ فقال الرجل: أنت بالباب، يا مليك القلوب!
فقال الصديق: الآن، مادمت أنت أنا، فادخل يا أنا، فالدار لا تتسع لاثنين كل منهما يقول: «أنا».
• لا تختر خسيساً مؤنساً، فالأنس مع خسيس يكون شيئاً مستعاراً.
• الحب يجتذب أهل المرارة إلى الحلو، لأن الرُّشد هو الأصل في كل محبة.
• إن العين البصيرة بالعواقب قادرة على رؤية الصواب، وأما العين التي تُبصر الحظيرة فهي غرور وخطأ.
• ألا ترى فرعون عندما انصّب عليه المُلك والمال فوق طاقته ادّعى الألوهية؟
• إن الشورى تُلهم الإدراك والفهم، كما أن العقل يلقى العون من العقول الأخرى، وقد قال الرسول (صلى الله عليه وسلم): يا مُبرم الرأي، شاور في الأمر، «فالمستشار مؤتمن».
• إن موسى وفرعون كانا سائرين (يقصدان) الحقيقة، ولكن الظاهر أن موسى عرف الطريق، وأما فرعون فقد ضلّ السبيل.
• إن اللون يتحقق للذهب الزائف بعشر طبقات من التذهيب، فكيف يصبح أمام النار أسود الوجه؟
• أنا أغدو أخضر اللون حين يقال لي: «كُن زرعاً» وأصفر اللون حين يقال لي: «كُن قبيحاً».
• لقد رأى إبليس الغبار فقال: «كيف يتفّوق سليل الطين هذا علّي، أنا الناريّ الجبين؟».
• إن لم تكن سباحاً ولا بحاراً فلا تُلقِ بنفسك في اليّم غروراً واعتداداً.
• إن العارف يأتي بالجوهر من قاع البحر، ويستخلص النفع من الضّر.
• الكامل لو أمسك بالتراب لأصبح ذهباً، والناقص لو أمسك بالذهب لأصبح تراباً.
• حين يكون الرجل المستقيم مقبولاً لدى الحّق، فيده في كل الأمور يد الله.
• قدم رجل وطرق باب صديق، فقال الصديق: من أنت أيها المفضال؟ فأجاب الرجل: «أنا» فقال الصديق: اذهب فالوقت غير ملائم، وليس للغّر مكان على مثل هذا الخِوان!.
وماذا يُنضج الغرّ سوى نار الهجر والفراق؟ وأيُّ شيء (سواها) يخّلصه من النفاق؟.
فذهب هذا المسكين، وقضى عاماً من السفر، فاحترق بشرر من فراق الحبيب، ونضج هذا المحترق فعاد، ودار مرة ثانية حول منزل صديقه، ثم طرق الباب بمزيد من التّهيب والأدب، حتى لا تنطلق من بين شفتيه لقطة خالية من الأدب.
فهتف صديقه قائلاً: من بالباب؟ فقال الرجل: أنت بالباب، يا مليك القلوب!
فقال الصديق: الآن، مادمت أنت أنا، فادخل يا أنا، فالدار لا تتسع لاثنين كل منهما يقول: «أنا».
• لا تختر خسيساً مؤنساً، فالأنس مع خسيس يكون شيئاً مستعاراً.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق